خاطرة لعلماء الأسر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه . . . . .

بداية الموضوع منقول وفيه من الأسى على علمائنا الشيئ الكثير
فاللهم فرج عنهم واحفظهم من كل شر وفتنة
وردهم الينا سالمين غانمين يارب العالمين

أرسل تحية شوق حارة, مصحوبة بدمع صادق, إلى علمائنا في سجون العرب والصليبيين ...

علماءنا كيف حالكم مع الأصفاد...

وحالكم في الزنازين المظلمة ...

ومعاناة الأسر القاسية ..

وقسوة الزبانية الأشرار..

إن ماقام به الطغاة بكم ليس بالأمر المستحدث وليس وليد العصر..

بل هو سنة كونية ,وحكمة إلاهية ,

وسجنكم هو مدرسة يوسفية...

علماءنا ..مازادكم الأسر إلا رفعة وسمو...

فقد صمدتم في زمن الإنكسار ...

وصدحتم بالحق في زمن خرس فيه الأدعياء...

وصبرتم حين بدأ التمحيص...

ونصرتم المجاهدين حين خذلهم الجميع ...

فأنتم حصن الإسلام المنيع ودرعه الواقي...

وأنتم الشموع التي احترقت لتضيئ للجميع ...

وما زلتم على الحق ثابتون وفي طريق النصرة ماضون وعلى الصدح بالحق سائرون

علماءنا إن السجن والتضييق مازادكم إلا يقينا بالله وثباتا على المنهاج الحق ماتزحزحتم عنه قيض أنملة..

فكلما ضيقوا عليكم, زادت إبداعاتكم ,وتفجرت طاقاتكم, وكثر أنصاركم, وانتشر علمكم ......

"يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ
الْكَافِرُونَ"