الرافضة يتظاهرون أمام السفارة السعودية ويطالبون بعدة مطالب

خرجت يوم الإثنين تظاهرة للرافضة أمام السفارة السعودية بواشنطن تنديدا بالفتاوى التكفيرية
التي يصدرها رجال دين سعوديون كما يزعم الرافضة ، ورفع الرافضة المتظاهرون لافتات
تندد بفتاوى التكفير وتطالب بملاحقة فقهاء التكفير قضائيا لإهدارهم دماء الأبرياء على الهوية.

وطالب المتظاهرون الرافضة السلطات السعودية بالسماح باعادة بناء مقبرة "بقيع الغرقد" في المدينة المنورة
التي تصادف هذه الأيام الذكرى 84 لهدمها على يد الوهابيين ، وردد المتظاهرون شعارات نددت بعمليات
التفجير والهدم التي تتعرض لها مراقد الرافضة على يد الوهابيين بحسب مركز الاعلام العراقي بواشنطن .

وفي كلمة القاها في الحشد الذي تجاوز الألف متظاهر طالب علي الأحمد مدير معهد الخليج في واشنطن
الحكومة الأمريكية باغلاق كل المؤسسات التعليمية التابعة للسعودية على الاراضي الاميركية ،
معللا ذلك بالقول بأن هذه المؤسسات بؤر للتحريض على العنف والإرهاب والتكفير على حد وصفه.

فيما دعا مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن نزار حيدر في تصريحات متلفزة الى تشديد الضغط على السعودية
"لإيقاف فقهاء التكفير عند حدهم وتقديمهم الى القضاء بسبب اهدارهم دماء من لا يدين بالوهابية."

::::::::::

التعليق :

الرافضة يعملون بشكل منظم ومخطط فالذي يعرف عقيدة القوم يعلم أن الرافضة هم أهل التكفير ،
ويعرف حقدهم واستباحتهم لأموال ودماء أهل السنة وما يحصل لأهل السنة إيران والعراق دليل على صحة ما نقول
والملاحظ اتحاد رافضة السعودية مع باقي الروافض في الخليج و العراق وإيران ولبنان وغيرهم
من المهاجرين من بني جلدتهم الذين يعيشون في أروربا وأمريكا للعمل ضد أهل السنة فقط ،
ولم نرى للرافضة أي دور ضد الجرائم اليهودية ضد الفلسطينيين أو الجرائم التي ترتكبها المليشيات الرافضية في العراق
( منظمة بد وجيش المهدي ) ضد أهل السنة العزل .

والعجيب إن الرافضة يتظاهرون ضد فتاوى التكفير كما يزعمون وكبار مراجعهم المعاصرين مثل
مجتبى الشيرازي ومحمد الصدر وشيخهم ياسر الحبيب يفتون بتكفير السنة ووجوب قلتهم .